أول اعتماد مؤسسي لمنظومة تدريب في القطاع الخاص

الصورة
1

اعتمد المجلس العربي للاختصاصات الصحية "هيئةَ الصحة بدبي" اعتمادا مؤسسياً لتكون بذلك أول "مؤسسة راعية" لمنظومة تدريب لمجموعة من برامج الإقامة والزمالة التخصصية في القطاع الخاص في الوطن العربي.

وفي لقائه مع المدير العام للهيئة أشاد الأمين العام للمجلس العربي بنموذج الهيئة في توفير الهيكل الإشرافي والتنظيمي لبرامج الإقامة والزمالة في دبي لضمان امتثالها للمتطلبات البرامجية للتدريب، وتعزيز المسؤولية تجاه قيمة التعليم في القطاع الخاص بما يساهم في توافر الموارد التعليمية والسريرية ومتطلبات البيئة الداعمة للمتدربين وهيئة التدريب.

ونوّه سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام للهيئة بأن مبادرة هيئة الصحة بدبي بإنشاء منظومة تعليمية في القطاع الخاص بمعايير عالمية والتي تم اعتمادها مؤسسياً وبرامجياً يأتي في إطار رؤيتنا لتطوير وتنظيم التعليم الطبي في الإمارة ودورنا في قيادة المتغيرات في التعليم الطبي التي تواكب تطور الرعاية الصحية وصحة سكان الإمارات العربية المتحدة ولضمان مواءمة أفضل لموارد التعليم الطبي مع الجهود المبذولة لتحسين الرعاية الصحية ولغاية إعداد الأطراف المعنية بالتعليم الطبي لمستقبل الرعاية الصحية والتعليم.

بدوره أكد سعادة أ.د عمر الرواس الأمين العام للمجلس العربي على ضرورة تمكين منظومة البرامج للحفاظ على جودة الخبرات المكتسبة والبيئة التعليمية الخاصة بالمتدربين وتعزيز البرامج التعليمية والخبرات المتداخلة بين التخصصات والبرامج المختلفة للمقيمين والزملاء وأعضاء هيئة التدريس التي من شأنها دعم وتطوير الأطباء في أدوارهم المهنية المختلفة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن دليل الاعتماد في المجلس العربي عرف "المؤسسة الراعية" بأنها مؤسسة تتمتع بالصلاحية الكاملة لإدارة برامج التدريب بالاختصاصات الصحية والإشراف عليها وتوفير جميع متطلبات تنفيذها وفقا لنظام الاعتماد بالمجلس العربي في مراكز التدريب التابعة لها، ويمكن أن تكون مستشفى أو جامعة أو هيكلا يدير منظومة صحية تعليمية.